:
أحيَان أفَرّج ضِيقتِي بالكِتَابَة ،
ــــــــــ وأحيَان أحسّ إن الكِتَابَة هِيَ : الضِّيق !
اللّهُمّ أنّكَ تَدْرِي بأنّي [ مدري وش أقول ] !
لذلك أسعفني بقليلٍ يسترني أمامَ كثيرٍ قَد غَمَرَنِي ،
القِرَاءة ياأختي : الرّيم عميقةٌ الرُؤية وَ حديقةٌ غَنّاء من الرُّؤى
قراءةٌ متعوبٌ عليها بِغَضّ النظر عن كونها بنصٍّ يخصّني أم لا ..
لا أخفيكِ سِرّاً بأنّي أتعامل مع قصيدتي كَالأنثى .. لذلك أتعمّد سترها
و إخفاء كُلّ خُصوصيّاتها عن القارئ البسيط ، لِعِدّة أسباب .. ليس هذا مجال ذكرها ..
قد يكون ذلك عيباً منّي .. و لكنّها صفةٌ لكل ما أكتب تقريباً ..
ما فعلتيه أنتي هو أنّكِ أزلتي ما يتجاوز الـ 80% من ذلك السِّتْر ،
وهذا الشيء يشعرني بالفرح وَ الحُزن معاً ،
الفَرَح لأنّي وجدت بكِ قارئي المَنْشُود ، والذي أكاد أحسدني عليه !
والحُزن لأنّ قصيدتي قد أصبحَت ( شبه عاريَة ) ، لا عليكِ ..
فَكِفّة الفرح والبهجة و إرضاء غُرور الشاعر في داخلي أشياءٌ قد غلبت كِفّة الحُزن .
أعرف والله أنّكِ لا تنتظرين الشُّكر كما أعرف بأنّي عاجزٌ عن منحهِ لكِ
بالشكل الذي يُرضيني وَ يُجمّلني معكِ .
كما أنّي أعرف بأنّ الثرثرة لن تُجْدِي ، ولذلك سأكتفي بما كتبت
وسأدرجهُ بدون أيّة مُراجعة .
مُكتفياً بـ ..
شُكراً لكِ
وَ شُكراً لله عليكِ
