تعال الشوق
يغمد خنجره بصدري
وانا مدري
خطاي تلم
على الروحات والجيات
بقايا ريحة اترابك
حنيني في الركن بارد
يتاني جمرة انفاسك
يا قو باسك
طفيت الليل بدموعي
وتدري اني
أموتن فيك واحيا بك
والبس وحشة غيابك
يلفحني لهيب الشوق .. أبرد به
وانادي .. صوتي يرجع لي
ألم بعضي على كلي
يطول ليلي
وتجرحني مواويلي
أنام .. احلم
صباحي وجهك الدافي
تعال البرد يحرقني
تعال .. أرجوك بدفا بك ..
رُبما قُلتُها لكِ قبل ذلكِ مراراً يـا [ منتهى ]
بأنّكِ أُنثى تهِبُ الحروف موسيقى وكأنّها تعزف على أصابِعْ بيانو ولا تكتب بـ قلم
ورُبما تعلمين بأنّي كثيراً ما قرأت نفسي من خلال حرفكِ وهمسكِ وسلطنتُكِ
هذا النص وبهذه اللهجة المُحببة إلى قلبي جاء أكثر من رائع ولا غرابة مع مُنتهي
صراحة لا أجد من الحُروف ما يُسْعِفُني هُنا لذا سأستمع واستمتع واُصفِّق وأقول :
وحشتيني [ أد البحر .. بُعْدَ السمـا ]
كِلْ الوِد والورد وصح كلّك