بهِ مـ ـنـ ا / ى
صباحُ التّوتْ ..
من فمّي المعتقْ من دماءِ الموتْ
صباحُ الحزنِ والتابوتْ
..
إذا كانَ للكلماتِ مدخلْ
وكانَ للبحرِ مكانْ
ونحنُ في الخطيئة نتسربلُ شراييننا ونكتبْ
..
سـ نعدّ العدّةَ لصمتْ
ومهما ابتدأنا .. سنكونْ، فاصلة .. لأن للحديثِ دوماً مِنْْ صِلةْ .
..
يُقالْ والعهدةُ على راوي الهوى :
" مَن ماتَ قبلَ الطقوسْ
له جنّةٌ
ومَنْ لمْ يمتْ
لا يموتْ " *
..
تكفّنْ سرابَكْ وابتلعِ الحزنْ
هناكْ
وهنا
ومِن حيثُ جئنا
أتانا هوَ
ينثرُ فينا ما لا طاقةَ لنا بهْ
وأنا
والبحرُ سيّدنا
يمنحنا الحياةَ ويسلبْ
ونكتبْ
ونـكـ .. بْ ..
..
صلّيتُ لأيامَ متتاليةْ.. علّك تغفر ذنبيْ
فأنتَ العفوّ الغفورْ ..
* قاسم حداد