عهود عبد الكريم ..
سأقول لكِ سرّاً : مُدهشةٌ انتِ هنا , هناكَ شيءٌ ما سحريّ غامض يجعل اللّغة أجمل حين نكتب كل ما أنفسنا بدون قيود , كنتُ كثيراً أقرأ ما كتبتِ في " بوح الأبجديات " وكان لديّ رغبة أن أكتبَ لكِ شيئاً في الخاص عن كلّ ما قرأتُه هناك ..
أنتِ هنا مختلفة , تتحّدثين براحة , فتهديها لكلّ من مرّ هنا . سأعترف انني كنتُ مرّات كثيرة هنا مذ أن بدأت بالكتابة ولكنني كنتُ أشعر أنّك تقولين ما أردت قوله لذلك كنت أخرجُ دون أن أقول شيئاً ولستُ مسرورةً لذلك , فكلمة شُكراً لن تأخذ من وقت أحدٍ الكثير , إلا أنّ هناك شيءٌ ما في بعض المتصفحات يُمسك يدي عن الكتابة و ورغم مكوثي الطويل فيها إلا أنني اخرج كثيراً دون أن ألمس أهداب الحرف !
عهود .. اكتبي أيتّها الجميلة , وليكن فضاؤك أكبر من مجرّات الخيال , احتفلي بالمطر وتسابقي مع الرّيح و أرسلي الشّهب والنيازك إلى كواكب الصّمت , لا تتوقفي ..
محبّتي لكِ أيتها الحلوة !