منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عُهود عبد الكريم ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2008, 10:02 AM   #66
خنساء بنت المثنى
][ ذاتَ الرِداءُ الرَمَاديِ ][

الصورة الرمزية خنساء بنت المثنى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

خنساء بنت المثنى غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُهود عبد الكريم مشاهدة المشاركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رهفْ ..
هي كانت ساذجة وسأخبرك لماذا ولكنها لازالت ساذجة .. لأنه بالرغم من مرور السنوات لازالت تتذكر ذلك الحُلم الكئيب / الحزين .. وتسترجع ذكرياتها ,, ليس السبب إخلاصها بل لأنه لم يقترب منها رجل آخر لكان داوى علّة فؤادها وسقاها النعيم ..
في ليلة كان القمر حارساً أميناً وكاذباً كما ( حاميها حراميها ) نال السهر من عيني رهف وحبيبها .. احتسيا الليل كوباً دافئاً وغطتهما النجوم .. أخبرها بتلك الليلة أنه سيبني لها قصراً يصل حتى تلك النجمة وأشار إليها بل وحددها وسمى النجمة ( رهف ) توردت أحلام رهف البريئة وقالت: ولكنها بعيدة هل سيصل القصر لهناك ..
- سيصل يا عزيزتي لأنني أريدة أن يصل ..
ومرت عجلة الأيام الدراسية وارتحل المجنون صاحب القصر للبعيد كي يتسلح بالمال والعلم ليبني الحلم ..
وتوالت الأيام هماً خلف همْ ووهماً بعد وهم وبنى القصر .. بناه أبعد مما رسم .. بل إن شرفاته الدُنيا تصل للنجمة رهف ..
لقد وصل بقصرة على حدود القمر ..
ولكنه لم يأتي ليأخد رهف ..
تركها في ذمة السهر بالليلة على ظهر النجمة وفرّ نحو حُلمه يحققة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غبية يا رهف .. ومن خلفك " بنات " أكثر غباء وأنا كبيرتكم التي علمتكم الغباء ..
إنهم في كل مرة يكذبون ويقسمون بأن القمر سيكون البيت المناسب لليلة الأولى ..
ويخسف القمر ويكسف حبهم ونبقى نحلم بالليل والسهر !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
:
لا تنسي ياخنساء أخبريني أنتٍ ما قصة رهف ..كيلا أكون ساذجة كـ هي !


فَلَم يَكفيها زيف أملٍ تَعلقَت بِه بَل مِن سذاجَتِها تَبحثُ عن مُستقر

لها في فضاءٍ خاوي بَعد أن فَقدت مَوقِعها هُنا على الأرض وأضاعَت نَفسَها بَين الأنام

وتاهَت أمنياتُها بين حقيقةٌ وسراب وسُحقت أحلامُها بينَ الأقدام !!

لَن يَعترف بِها قَمر وقَد هَوت نَجمتُها في قاعٍ مستَعر ملأهُ بالأكاذيب والوُعود الخائِبة

وهي مازالَت تَبتَسم عِندما تذكر كَلِماتَهُ !!!

أيُ سَذاجَةٍ هذه التي أقنَعتها بأن السراب يَتَجمع لِيُصبح ماءاً يَروي الظمآن

السرابُ سراب نَمر فوقَه ومن خلالَه ولا نَراه

رَهف ,, مازالَت تَجلس على تِلك الشُرفة ومازالَ هو ضميرٌ مَجهول ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتَستمر الحَكايا عن سذاجَة بنات حَواء يا عهود نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يغرفون الأمل من مِلعقة أحلامٍ بائسة !!!

 

التوقيع

عَجبي مِن إبن آدَم ،، يَخافُ النَاس ولا يَخافُ خَالِقِهم !!

خنساء بنت المثنى غير متصل   رد مع اقتباس