فَلَم يَكفيها زيف أملٍ تَعلقَت بِه بَل مِن سذاجَتِها تَبحثُ عن مُستقر
لها في فضاءٍ خاوي بَعد أن فَقدت مَوقِعها هُنا على الأرض وأضاعَت نَفسَها بَين الأنام
وتاهَت أمنياتُها بين حقيقةٌ وسراب وسُحقت أحلامُها بينَ الأقدام !!
لَن يَعترف بِها قَمر وقَد هَوت نَجمتُها في قاعٍ مستَعر ملأهُ بالأكاذيب والوُعود الخائِبة
وهي مازالَت تَبتَسم عِندما تذكر كَلِماتَهُ !!!
أيُ سَذاجَةٍ هذه التي أقنَعتها بأن السراب يَتَجمع لِيُصبح ماءاً يَروي الظمآن
السرابُ سراب نَمر فوقَه ومن خلالَه ولا نَراه
رَهف ,, مازالَت تَجلس على تِلك الشُرفة ومازالَ هو ضميرٌ مَجهول ! 
وتَستمر الحَكايا عن سذاجَة بنات حَواء يا عهود 
يغرفون الأمل من مِلعقة أحلامٍ بائسة !!!