هُناك خَلف شُباك أطلال مَنزِل في حارةَ قديمة
كانَت تَجلس رَهف 
فائقة الجَمال ذلك الجَمال الآسر الذي لا يَنبع الأ من دواخِل حُره ,,,
ترقُب تلك السَماء الشاسِعة وتقلب بَصَرها بين جَوانبها وتُتَمتِم أين أنا ؟؟
أين موقعي بين هذه النجوم والكُويكبات والقمر والشهب ؟؟
أ يارهف كَم كانت ساذِجة 
عُهود لِما كانت رَهف ساذِجة بِرأيك
؟