لِهَا مِن الأَثرِ الضَارِب فِي أعمَاقِي عِزةً بِـ إسلامِي
وَ تحسُراً عَلينَـا .. !
صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي ... ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً ... مما حوى صـدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكاء ... أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُـذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً ... وأنا الثُّريا هــمَّةً وتفـاني
أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى ... والعِــزُّ كُلّ العزِّ فـي إيـماني