وَ تـَخَطَت فَرحَةُ اللُقيَـا
كَبرق ٍ
وَ سَمَـانَا أَظلَمَت بَعدَ
التِمَاعِـي
اهـِ لَو تَدِري بِحزنِي
وَالتِيَاعِي
حِينَ قَالوا أَشرَقَت شَمْس
الوَدَاعِ
و أًنـاجِي ظُلمَة اللّيلِ
بِصَمـتٍ
وَ عُيونِي أَسكَبَت دَمعَ
الفِرَاقِِ
وَ فُـؤادِي قَد تَـعَنَى
بِإشْـتـِيَاقٍ
هَكَذَا الـبُعـدُ أَشـدُ
مَـا أُلاَقِي
فَالنُـعَاهِـد رَبَنَا عَهداً
وَثِيقاً
أَن نُلَبِي إِن دَعَا دَاعِي
الإِيخَائِي
يَا أخيَا اليَومَ نَمضِي
وَ عَزَائِي
أَن شَمسَ البَيْنِ تُرْوَى
بِاللقَاءِ
/
/