/
\
/
إستجداء الحروف من خلال مخاطبتها والحديث معها
وكيف أختل الترتيب وأختلفت الأبجدية .. كـ المشاعر
علميني ياحروف الأبجدية
الألف ما عاد أول في الحروف
والمشاعر ما تشوف
وكما الحروف أختلت المُسميّات والتعاريف أيضاً :
والحقايق كذب
سمينا حقايق
دربها مليون سايق
والسبب ثم المحصّلة :
في طريق – ن - ملتوي
كم نلاقي من حتوف
ثم الإنتقال إلى [ الوهم ، الأماني ] وكيف سيطر الأوّل وذابت الثانية
جرّاء الغياب مما أدّى إلى تغير الجهات والقرارات :
والوهم
والأماني الذايبة
في شموعك يانتظاري
ذوبت حتى قراري
في الكتابة مُتنّفس وهذا واضح هُنا :
وانتظرت الأبجدية
تسعف الجيش بصفوف
ماعرفت إني أحاول
أكسر المنظر
واشوف
يمكن يعدله
كسره
أو قلم
شاقي بحبره
أو ملك ماحب قصره
وخُتِم الحديث بـ تساؤل رُبما لا إجابة لهْ
حيثُ أنّ ثمّة أسئلة خُلقت مبتورة بلا إجابات :
كيف أنا يا أبجدية
علميني كيف أشوف ؟
انعميت من الظروف !!
علي الغبيشي :
نص جميل جداً ، موسيقاه عذبة ، إحساسه ناطق
وحديثٌ مع الحرف يأخذ المُتلقي إلى أبعد من مدُّ رؤيتِهْ
أكثر من رائع ، صح كلك ولاهنت أخوي
تقديري وإحترامي
/
\
/