نكتب أحيانا نثارنا بين مسامات الأمل الضيقة وتتهتك أمام الحيرة حروف وحروف ... إليكم نثاراً على مسافة زمن مني
...علميني ياحروف الأبجدية
الألف ما عاد أول في الحروف
والمشاعر ما تشوف
والحقايق كذب
سمينا حقايق
دربها مليون سايق
في طريق – ن - ملتوي
كم نلاقي من حتوف
والوهم
والأماني الذايبة
في شموعك يانتظاري
ذوبت حتى قراري
وانتظرت الأبجدية
تسعف الجيش بصفوف
ماعرفت إني أحاول
أكسر المنظر
واشوف
يمكن يعدله
كسره
أو قلم
شاقي بحبره
أو ملك ماحب قصره
.
.
كيف أنا يا أبجدية
علميني كيف أشوف ؟
انعميت من الظروف !!