مُحِــبي قِيــامي مـا لِـذلِكُمُ النصـل
بَريئـاً مِـنَ الجرحـى سـليماً مِنَ القَتلِ
أرى مـن فِرِنـدي قِطْعَـةً فـي فِرِنـده
وجُـودَةُ ضَـربِ الهامِ في جُودَةِ الصِّقلِ
وخُـضرةُ ثَوب العَيشِ في الخضرَةِ التي
أَرَتـكَ احـمِرار الموَتِ في مَدرَجِ النَّملِ
أَمِــط عَنْــكَ تَشـبيهي بِمـا وكأنَـهُ
فَمــا أَحَــدٌ فَـوقي وَلا أَحَـد مِثْـلي
وَذَرنــي وَإِيــاهُ وطِــرْفي وذابِـلي
نَكُـنْ واحِـدا يَلقى الورى وانظُرنْ فِعْلي
النرجسي ( المتنبي )
ويستحق