[أسمى]

.









.
الساعة الثانية صباحاً.
لم تغسل عيناها من كحل ليلةٍ سابقة..
لكن دموعها..غسلت شيئا منهـ...والباقي رسم على خديها خطـين من وجوم!!
لم تتحدث..

تستبق العبرات الباب لتمنعها لكنها تسبقها..تكتم الشهقات..لتنفجر واحدة تلقائية
تحكي الأحداث بـ صدق.
تكتم أنفاسها المتلاحقة بردائها الوردي ..الوردي! كـ ماتصبغ كل ماله علاقة فيها..!
تمضي أحداثها..مقرونة بشئ واحد..إستمراء لها و تقبل..بلـ وتجاوز.
.
لأن المساء يعقبهـ...صباحاتٍ شتى.. مهما إستطال.

.
واللون الوردي لابد أن يندلق على حياتها حتى يشمل كل كل حدودهااا.










.

.