[عبدالعزيز رشيد]

النور المتّقد تركي
أكرر
تواجدي امام مقامك

نصّ

(( القاتل المقتول ))

هو نصّ الثوره ورغبة الهجران والذهاااااب إلى مكان في ذهن الشاعر خياليّا أم واقعيّا
وهو نصّ الخروج من المألوف


(1)

بلشت بعرفنا الفاضل ..
سيوف معلّقه .. تقاعدت في قرنها الحادي ..

كلّ هذا رغبة بالتغيير



(2)

بل والدليل هو بيته الذي ظهر تأثّره الواضح بالرحابنه

( أحبك في الشتا والصيف ..أحبك في شهر ايلول !!
.............................أهالينا بخير ...تزوجت هند ونجح شــادي !!)


هذا التغيير بالنمط اللفظي يدلّ على رغبته
وكذلك هذا البيت بالذات يرينا كيف ان الحميدي
يختار لنا من الالفاظ ماكان لذيذا و سلسا وطيب المعنى
ويرينا مدى عنايته بالشعر

_ كما تفضّل استاذي خالد صالح بالسنه نصّ أو بالسنتين _

وكم ذكّرني البيت بفيروووز أقصد براءة \ سلاسة الافاظ

" طيري ياطيّاره
طيري ..
ياورقه وخيطان ..... "



(3)

من هنا بدأ الانفعال
واروع رثاء للحال يتبدّى لنا بهذين البيتين وأروع ختام بالبيت الذي يتلوهما



أبقتل مولدي وادري بـ اصير القاتل المقتول
.....................ولكني كســـرت المستـــحيل ونقطة ابعادي
على جسر الضياع المنتمي للخوف والمجهول
.................افتش عن سطور الموت عن تاريـــــخ ميلادي

الى

ح
ق
ي
ق
ه

ولاأملك غير حبر لدفتر أشعار وقلم مشلول !!
...............وعرفان الحنان : أمي وأبوي وطيبة بـــلادي




هذا هو الحميدي
جميل الشعر مبهج رغم الحزن ...


كذلك اساتذتي
لابدّ من عوده