
.
ســ ع ـو د
أما آن لهذا اللثام أن يترجل عن وجهك البدر
يتماهى بك الحرير لأنك الأكثر رقة منه
وأحسده أنا التي تسكن بين شهيقك والزفير
لم تفتني يوما أخبار البي بي سي
رغم كرهي الشديد لها ، لكنني أنتظرها لأنني أعلم أنك ترهف سمعك لكل حرف فيها
لم أستطع يوما مجاراتك في تحليل كل تلك الأحداث المجنونة التي تنكل بنا .
أتذكر فلسفة " ثروة الرمل " التي خرجنا بها يوما أنت وأنا
أتعلم ... لقد صدق حدسك
ثروتنا كعرب تتجاوز حبات رمل الربع الخالي
ولكنها يوما لن تجتمع لتتكامل
هكذا هي ... كالرمل تماما
خلقت لتنثرها الريح أينما شاء لها الهبوب
سـ ع ـو د
لن أتحدث في السياسة كما كنت تحذرني
لكنني أستعيد بعضي معك
أليست السياسة هي من منحتك جوازا بلون دمي لتكون بعيدا عني هكذا
حين هذا الصباح تشرق الشمس هناك
تأملها ربما كانت النور تسكنها
بعض نور