لم يخذلني إحساسي ...
وكيف يفعل وقد روضتهُ بين أصابع عشقكِ ...!؟
كنقطة بداية بزاوية لوحاتكِ الناطقة بشريعة حب بمحراب ألوانك ..!
هكذا أنتِ ...
تجيدي رسم ملامح الأشياء ...
فتأملي تلك النقطة الداكنة داخلي إنها وشم غيابكِ ...!؟
أ رأيتِ قمّة الرسمــ الآن ...
هي أنتِ حين تكون الفرشاة صوت بوح ....
واللوحة مسامع إنسان يرتل بصمت طقوس الولاء لعلبة قراراتكِ ....!
ابتسمي يــ سيّدة القلب ...
فما زال بالأيام فُسحة أمل تبقيني أتنفسكِ ...!

تحياتي