اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
بسم الله. .
.
.
.
عودة . . حسب الـ وعد . .
.
.
الجوع . . مركز الفكرة . .
الجوع . . مساحة . . تفيض . . بالضحايا . . ولاتعترف بالحدود ولا الاتجاهات . .
منتشرة في كل الزوايا والأزقة . . والحضارات والدول . .
متسللة . . لأعماق الحوانيت . . قابعة في العقول والبطون . . والنفوس . .
الجوع . . شكوى . . عريضة . .
تئن تحت وطئتها . . بطون من لايجدون فتات خبزٍ يقتاتون عليه .
الجوع . . مراتب . .
فـ جوعى الـ بطون / الكروش . . وهم الأشهر
وجوعى العقول محدودة التفكير / المتخلفة
وجياع النفوس الطامعة في امتلاك كل شيء لـ لاشيءٍ سوى حب التملك
وجياع الصحة / المرضى الذين . . يئنون تحت وطأة المرض . .
وجوعى القلوب المطمئنة / القلوب الشقية التي لاتجد في حياتها راحةٍ ولاتذوق سعادة لـ أنها سوداء
وجوعى المشاعر . . وجوعى الأحاسيس . .
و . . . . . و. . . . . . و . . . . . إلخ من بقية سلسلة الجياع المتسلسلة بـ قيود المدعو ( جوع )
الإنسان والجوع . . قصة عميقة ضاربة جذورها في عمق البطون الجائعة والتاريخ المتخم بالـ جياع
الـ جوع . . والـ تخمة . . ضدان لايجتمعان . . إلا في حالةِ
جائع عقلٍ سليم ومتخم بطن بالشبع . .
جائعٍ يشكو جوع عقله للتفكير السليم . . والحكمة
ومتخم بطنٍ بالشبع . . يتنعم في ملاذ الدنيا . . ولايعي إنه جائع حقيقي . .
الجوع . . معاناة . . على مر العصور . . لايعي حقيقتها سوى جياع الأزقة والسُبل . .
الجوع أبواب . .
وأبوابه كلها . . في أعيننا كـ آدميين تُختزل في جياع البطون . .
وفي صورة الرجال . . المتلبسون بـ شقوة الجوع . .
وكد البحث عن لقمة تسد رمق الموت / الجوع .
.
.
.
.
سيدة الـ نور والضياء
القديرة
صُبــــــح
لن أكيل . . مدحاً وتبجيلا . .
ولن أرسم لوحات إطراءٍ إنتِ في غنى عنها . .
ولن اتشدق بـ مجاملةٍ لم أحبها يوماً ولن أحبها . .
سـ أقول بـ كل صدق . . أنتي
إنسانة . . بــ قلبٍ يسكنه عالمٌ من القلوب المرهفة
تكتبين الـ جميع . . فـ يُبهر بك الجميع . .
وهل خُلق النور إلا لـ نُبهر به ؟!.
.
.
تظلين سيدتي . . الأنثى صاحبة القلم الأصدق والأقرب . . والأجمل على الإطلاق . .
.
.
.
أشرقت بكِ . . الشمس . . تختمر خماراً من خجل في إطلالتك .
.
.
.
(احترامات متخمة بالود )
سعــد
|
وجه السعد ...
من برعم الطمع تورق طحلب الجوع ورسم شريانه المحموم على جبهة المجتمعات وأنبت في ظلمة النفس وعوده منشقاً عن السعداء منا والأثرياء !
جذوة من خفقة الرحمة كنت أحملها ولا زلت ومثلي الكثير ياسيدي ينتمون إلى التفكير بحال غيرهم ممن انتموا إلى التعساء في الأرض والمنكوبين بدجى الإغفال !
أستاذي الحاتمي ...
من دفقة الأعماق الشاكرة أبعث أليك رشفات من وهج الوسن العابق بك ....
وأريق لك على لفتات المطر كريم إمتناني وعظيم ودي وتقديري ...
سعيدةٌ بك ...
صُبـح