يصدفُ أن يعترينا شيئاً من الخوف أحياناً ... !
الخوف : حاسة سادسة
تشتركُ جميع الحواس في ترجمته إدرنالياً
الخوف جزء من شعور الإنسان ، ومن قتله في مهده
فقد قتل بعضآ منه ... !
هذا البعض المقتول يبقى مدفنه جوفه ..
وهكذا دواليك إلا أن تتزايد المقابر داخله بإضطراد وتضاد
مع تناقص المسافة المؤدية به إلى المقبرة الحقيقية....!
من حسن أو سوء الحظ بأن الخوف ليس ماركةً آدمية مسجلة
وليس عليه سُلطة مانعة له حتى من صاحبه
فحقوق الخوف مكفولة لكل الآدميين
حتى وإن كان في الغالب نتيجةً للضغط بين الآدميين...!
أما محدثتكم ...
فلا تراهاإلا ( نعمة ) فقط..
أستبدل الدال وأقدّم العين على الميم
ومثلما لا أستطيع ولايحق لي منع ( ضحكة ) إنسان رأى موقفآ مضحكآ
بل أني قد أضحك لضحكه..!
كذلك أفعل مع ( الخوف )..!
أما مقدمتي هذه عن الخوف
فهي أيضاً مقدمة لأشياء لم أستطع قولها لتزاحمها في مخيلتي
وعدم قدرتي على ترتيب أولوياتها..!
لذا سألصقها على جبين هذه الصفحة دون ترتيب
( فقد تولد الرتابة من رحم الترتيب )
( ومع أحتفاظي بحقوق هذا المثل )
سأبدأ وأنتهي بخوفي ..!
صُبـح