
إليك يامن اهذي به
دونت على أطراف الدموع رحلة الصبا... ودعتها!
صرت ابحث فيها عن صمت ألانوثه
عني عنك حيث قالوا باني لن أراك بعد اليوم !
ألف همٍ وهم لا يقوى على انتزاعك من فمي وأنت لا تدري باني صرت بعد وداعك جيلاً
من النساء ورثن عنك نسياني وعشقك !!!!!؟؟؟
يا حبيبي
لاتكترث لأوامر الامس ، فالكل غدا مفتوناً بصمتنا
وأنا اليوم ـ طائعاتٍ ـ آتيك مني فامتلكني ، وتمثل الشوق الدفين في عيني !!!
لاتكترث في كل جهات الدمع سوف تراني
من كل زوايا الخوف سوف تراني هناك حيث نشعر بالأمان .
وأنت لدي ما أحسست قط إلا وأني لديك ؟
ياحبيبي
بحثت عني لأجلك ألف معجزة ، فما وجدت سوى المستحيل فارتديته كي أسترعن أنظارهم ولهي
أنا المستحيل فياويح من قال عني أكون لأي قصيدة فكرة !
أنا المستحيل وتلك أشعار من هاموا في هوى العذراوات ترقبني؟
ألست من كسّر المعجزات بصخر دموعه ،أراك لاتشكو مزيداً من هواي ... لاتشكو ؟ خلتك تهوى
المستحيل ، فكنت لأجلك ماقد هويت !
ياحبيبي
عبثاً تحاول المفردات جمعي فلا أستطيع .
كلما قلت قولاً ينزع عنه حرف صغير مواجع الغد ثم يرميه !
وان طال صمتي يهزني قلمي فأكتب بحبر دمي عني وعنك ؟
فأين فؤادي لذاك القلم يعي ماقد كتب ؟؟ فأظل منثوراً على وجه المساء،كي يستنير ضوء
البدر بعتمتي فلا يغدو إلا كما أصبو إليه من وصال .
ياحبيبي
أي عناء تلقيه علي كي تستريح ، تعال وانظرني خلف نوافذ البوح وكيف أستحيي من بعض
بعض الكبرياء؟؟؟؟
تعال واسمعني بكسرة حرف مما أسر في قلبي همساً في أذنيك ستسمع الدنياـ حينهاـ همسي
والصدى!
تعال و اقرأني ـ جاهلا بما تعلم ـ سترجع عني وإياك ، وأظل بعدكما أسيرة سطري فأفنى؟
يا حبيبي
هاك أيامي تفوح من فنجان صمت على طاولة الأحلام .
أيامي التي أرضعتها جمال وجهك ـ كم اشتهيه ـ فلا تبكي
تعال واسألني من خلف أسوار الحياء ،في شرعي كم تساوي تلك الدموع ؟ فستلقى بين
الخواطر أفراد الجواب كأنها القبلات في وصلها ،كأنها ـ لا بل تفوق ـ الخوف ، تهتز منه يدي
ويخفق القلب خفقا ، وترحل إليك كل من كانت خلف أسوار الحياء فلا تبكي !!!!!
يا حبيبي
سألت عنك ذات شتاء في غيابك ما يشبهك
توسلت حناجر الغيم أن تركن الشكوى مخافة أن تبكي ؟
لملمت بُعدَك كي أواريه فتوارى
والتقينا ..!!!!!!
ماكان حسبي إلا جوانحي تعلَّمتْ أن ترتقيك ، أزحت عنك مخاوفي
وهواجس الامس تركتها للامس .
هل تكتفي مني
إن صار صمتي وابلاً فوق الشفاه
فترتوي؟
ـ أما أنا ـ
فلأني أنت
وأنت
أنت
لا أكــــــــــــــــــتـــــــــــــــفي