رَبّ إنِّي حِيْنَ فَرَغْتُ مِنْ غُنَاءِ قَصِيْدَةَ حُزْنِيْ
سَمِعْتُ: أَنِينْ، وَمَا كُنْتُ أَيَا رَبَّاهُ يَوْمَاً ضَالاًّ
أَوْ مُقْتَفِيَاً أَكَاذِيْبَ اَلنُّجُوْمِ طَيْشَاً
فَكِيْفَ أُرْشِدُهُمْ إِلَى دَرْبٍ خَصِيْبٍ
لَاَ يَذْرَعُوْنَ بِهِ سَبْعَةَ عُيُوْنٍ
مِنْ جَمْرٍ دَامٍ
فَتَطَّايَرُ مِنْهُمْ أَرْوَاحُهُمْ
صُعُوْدَاً إِلَيكْ؟!