قراءة نص كهذا يصيب القلب بداء السيولة لا محالة !
المهم إنني حين وصلت وجدت من يقاسمني فكرة التجمّل بالجمال
أو هكذا بدا لي ...!
فالمتاهة الحرفية عطر وجنّة اكتسحت البياض كلّه دقه وجلّه وإغفاءة الحلم الجميلة
ازدحمت ممرات النص بيقينها الذي لا يشبهه أحد ... 
أما أنا سأتولى ظهور أسراب الحمائم الطالع من هديرها بياض حروفك وسأعقد هدنة من التحليق أجنحة غيوم بإمكانها أن تهدى اليك بذهولي الرحيم ... !
صدقاً كلي ذهول وكأني من نسى ظله نائماً في العراء وسافر مع حقيبة الأغطية في عز فصل الصيف ... !
سلطان ...
هنيئاً لك السلطنة بهكذا نص ...
صُبـح