بسم الله. .
.
.
.
عودة . . حسب الـ وعد . .
.
.
الجوع . . مركز الفكرة . .
الجوع . . مساحة . . تفيض . . بالضحايا . . ولاتعترف بالحدود ولا الاتجاهات . .
منتشرة في كل الزوايا والأزقة . . والحضارات والدول . .
متسللة . . لأعماق الحوانيت . . قابعة في العقول والبطون . . والنفوس . .
الجوع . . شكوى . . عريضة . .
تئن تحت وطئتها . . بطون من لايجدون فتات خبزٍ يقتاتون عليه .
الجوع . . مراتب . .
فـ جوعى الـ بطون / الكروش . . وهم الأشهر
وجوعى العقول محدودة التفكير / المتخلفة
وجياع النفوس الطامعة في امتلاك كل شيء لـ لاشيءٍ سوى حب التملك
وجياع الصحة / المرضى الذين . . يئنون تحت وطأة المرض . .
وجوعى القلوب المطمئنة / القلوب الشقية التي لاتجد في حياتها راحةٍ ولاتذوق سعادة لـ أنها سوداء
وجوعى المشاعر . . وجوعى الأحاسيس . .
و . . . . . و. . . . . . و . . . . . إلخ من بقية سلسلة الجياع المتسلسلة بـ قيود المدعو ( جوع )
الإنسان والجوع . . قصة عميقة ضاربة جذورها في عمق البطون الجائعة والتاريخ المتخم بالـ جياع
الـ جوع . . والـ تخمة . . ضدان لايجتمعان . . إلا في حالةِ
جائع عقلٍ سليم ومتخم بطن بالشبع . .
جائعٍ يشكو جوع عقله للتفكير السليم . . والحكمة
ومتخم بطنٍ بالشبع . . يتنعم في ملاذ الدنيا . . ولايعي إنه جائع حقيقي . .
الجوع . . معاناة . . على مر العصور . . لايعي حقيقتها سوى جياع الأزقة والسُبل . .
الجوع أبواب . .
وأبوابه كلها . . في أعيننا كـ آدميين تُختزل في جياع البطون . .
وفي صورة الرجال . . المتلبسون بـ شقوة الجوع . .
وكد البحث عن لقمة تسد رمق الموت / الجوع .
.
.
.
.
سيدة الـ نور والضياء
القديرة
صُبــــــح
لن أكيل . . مدحاً وتبجيلا . .
ولن أرسم لوحات إطراءٍ إنتِ في غنى عنها . .
ولن اتشدق بـ مجاملةٍ لم أحبها يوماً ولن أحبها . .
سـ أقول بـ كل صدق . . أنتي
إنسانة . . بــ قلبٍ يسكنه عالمٌ من القلوب المرهفة
تكتبين الـ جميع . . فـ يُبهر بك الجميع . .
وهل خُلق النور إلا لـ نُبهر به ؟!.
.
.
تظلين سيدتي . . الأنثى صاحبة القلم الأصدق والأقرب . . والأجمل على الإطلاق . .
.
.
.
أشرقت بكِ . . الشمس . . تختمر خماراً من خجل في إطلالتك .
.
.
.
(احترامات متخمة بالود )
سعــد