والدتي ...
ما زالت تأخذ الصدارة بعمري ..
وما زال صدرها هو الوطن الدافئ الذي يقيني زمهرير الجفاء ...!
خذيني إليك يــ أم الوريث ...
فلقد تجمد الفرح في عروقي بمساء بهيمــ ...!
ضميني كطفلٍ حزين ...!
أشقاه تحطم أحلامه على صخور الظنون ...!
أرفعي قدمي عن وحل الكيد ...
فلن تجدي تحتهما إلا هامة الكذب كسجارة حوّلها القدم رماد ...!!
تحياتي