//
الليلة فقط..؛ أشعر وكأني لا أعرف أحدا
مطلقا
أواجه حزني وحدي
أضم وجعي وأبكيني
(....
بقاياك على بابك
....)
كلمتي الأخيرة إليك
أرفقت معها هداياك.. وبعض أشيائي الـ أحبتها روحك
وشيءٌ من غبائي
سمّه وداعا
فراقا
رحيلا
أو.. لعنة
أبت إلا أن تدق وتدها بقلبي
المتخم بكل أنوع الألم
الوجع
الدموع
مقيتٌ هذا اللحن
وفريد
يعزف مقطوعته على أوتار قلبي الغبي
قلبي
الـ مازال أعزلا
كما كان يومها
كم تشبهني تلك السكنات الـ تتخلل مقاطعها
سكون
صمت
يجره.. صمت
يعقبه هروب مغلف برحيل
آلمتني لحظة وقوفنا
مجردَين
من كل سلاح
مجردين من أية مشاعر كنا نحويها يوما
تبصق الذكريات الأليمة رفاتها
على سطور الروح فينا
تاركة أثرا
ليتقيأ جرحي النازف.. جرحا آخر
وتتكاثر آلامي
وتتوالد أدمعي
آثارا لا تمحوها الأقدار
ولا مطارق الأيام ولا خداع السنين
عقارب الزمن.. تهرول تتعقب خطانا
أحلامنا
وتلك الآمال
" لم نك بحاجة لتلك المسافات الساذجة
.. المشاعر الخجولة وحدها تجيد التعري"
أذكرها جيدا هذه العبارات
أظنها ذات المشاعر الساذجة تعنفني الآن
لأكتب !
وأكتبك
أكتب أنك علمتني يوماً " أحبكِ الآن "
وأنها نظرية يطبقها أوغاد هذا الزمان
_ أحبكِ الآن _
مازلتُ أمعن النظر في خباياها
أكل من ألاقي يتبع هذا النسق
أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ الآن
الآن
والآن انتهت قبل قليل
حقاً أحبكِ الآن..؛ لكني أرفض بهكذا طريقة أُهان
>> همس.. باهت
(الآن) .. لا .. أجيد إلا احتضان دمعاتي
يا من كنتِ لي .... شمسـ حياتي
//
حور
2007-09-15