//
شيطان بهيئة الملاك..
كم التهم مني من كلمات _عندما أسرني بين نابيه_
لم يشأ أن تبوح بها شفتي
أو يجاهر بها لساني
كان يخشى الصدق الماثل بعيني
في حين كان مغمضا جفنيه _ يواري سوءة العاصي الكائن بذاته _
كنت أنا أتفحص خطوط عينيه وتلك التجاعيد المبكرة
علي أجد صدقا يوازي صدقي الأعزل
أبحث ولا أجد إلا الكذب وأبشعه.. الكذب باحتراف
يفتح عينيه ليسمع صدى الـ لماذا تكاد تفجر أذنيه الـ تعودتا على إيقاع
الآهات العذبة
يفتحهما متوقعا فتاته غارقة سكرى بين ذراعيه اللامتناهيين في الجلد
يجيب " لماذاي " بقبلة أشد وقعا من أختها علني أنسى لماذا
ولا يدري أن موتته أشد عندما يسحق بعضا من شعوري
وكرامتي تحت قدميه..؛ من دون قصد
لكنه سيدري حتما أن جنوني الأشد فتكا على الإطلاق
من شفتي عابر _ السرير _ الأحمق
//
:
//
ومع صدى آخر قبلة.. اقتلعها مني
يشاكسني.. إن هي توأمتي _ الشهية _ كأنا !
ومن عساي أكون أنا ! يا أنا
//
حور
2007-07-18
إهداءات الأموات عادة ما تكون تذييلاً
إليكِ توأمتي..
يحق لك أن تلطخي مرآتي بكل الـ ... ما تريدين
الميتون وحدهم يستحقون أن يُفعل بهم كل شيء.. وبجدارة
_ دون استثناء _ كل شيء !
وأي شيء !!