منذ عمر
لم يساورها الفرح
صوت وقع أقدامها يتبعه همهمة خافتة
تلتفت للوراء
.
.
لا أحد !!
رائحة تلف جسدها .. تعبق بأنفاسها
.
.
لا أحد !!
ترتفع أوراقها
تغالبها رغبة الطيران
تمسكها بقوة أكبر
الريح باردة جداً .. تقاسمها اللهو
ما الذي يحدث ؟!
تذكرت
بالأمس كانت تدعو بتضرع
تطلب الغفران
فلم تحسن التعامل مع كرم السماء
شعرت
بيد تمتد لتخلع عن وجهها مسحة الحزن
رذاذ يعلو بها .. ويهبط داخل روحها
.
.
ومازالت
تفتح النوافذ
لترفع عينها للسماء
وتطلب الغفران