اقتباس:
الوجع المفاجئ/ الصدمة
كفيلة دائماً بأن تسحبنا خارج حدود الدائرة التي نعيش فيها . .
وقمة السذاجة أن نعود أدراجنا لـ داخل محيط تلك الدائرة مجدداً . .
الحزن المتولد من تلك الصدمة / الخيبة حِملٌ ينوء به كل ضلعٍ في الصدر . .
وتفيض به كل عين ، وتُسحق تحت وطأته كل خليةٍ وعرق . .
ولكن يظل الأقوى من يحاول أن يجعل من حجر العثرة
درجة في سلم يرفعه للأعلى . .
|
لا أخفيك .. إن أنا أخبرتك بسرِّي
وأبلغتك بأني أضعف من أن أتخذ من هذه الصدمة سلَّما..!
فكل الصدمات أصبحت نسبة لــ فرضيَة عمر[ الأنا ] مسلَّمات..
هو يأتي كــ سِرْب
ويرحل كــ سراب
ورغم ذاك .. إلا أنني أحب فيه حتى الخيبات التي يمنحها لي في نهاية كل [ عُمر]
أما [ أنا ] فــ تباً للأنثى التي لا يسكن وجعُها في غيابه أو حضوره...!
.
.
سيدي القدير
" سعد الوهابي"
الحضور المفصَّل .. والوقوف في قلب النصّ..والقراءة المُتعمِّقة لما بين السطور
كان ربيعاً منحتنيه [ أنت ] بــكرم وسخاء يُثير كل سكناتي المدفونة
فلا تحرمنا شرف الحضور
وهُطول العطور
كلما أقمت في كتابٍ مزَّق ستره بيديه أمام عينيك
سعد الوهابي
شكراً لأنك هنا
الحزن السرمدي
.
.
( احترامات . . متوالية)