اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
:
:
أما الغيمة التي
دعتكـــ إلى هُنا
فــــ حديثها الممتع
توقفتُ عندهـ وقتاً طويلاً
بــ حق كانت كلماتها م م ت عــ ــة
تذكر أنكــ من قال لهــأ : -
ـــــــــــــــــ ها هُنا [إضغط ]
شُكراً صُبحــ
و في إنتظار الــــــــــــــــ سعد
أتمنى أن أكون وفقت في تقديم [الحلقة الأولى ]
و هناكــ أشياء أخرى بعد إنتهاء سعد من إدراجاته
تقديري
:
:
|
ومجدداً مع هدايا وعطايا . .
الكريم
"م. عبدالله الملحم "
وهذه المرة مع سيدة النور
" صُبــــح "
.
.
.
سيدتي القديرة الأديبة الأريبة . .
" صُبــــح "
سأصدق القول وأعترف بما لم أعترف به من قبل . .
أنتي ياسيدتي نبراسٌ أدبي يأمه كل مبتدئ لـ يتعلم . .
ففي كل التجمعات والمنتديات الأدبية التي مررت بها وتواصلت فيها
ماهالني قلمٌ كـ قلمك ولا أسلوبٌ كـ إسلوبك
وكأنكِ تقتنصين الفكرة من مركز التفكير في عقولنا
فتضعينها على كفك أمام أعيننا . .
حتى أصبحت نصوصك هي الميزان في كثير من الكتابات الأدبية
والمشاركات الخاصة بي وشتان بين الغيم والسماء . .
ولاأخفيكِ سراً منك تعلمت الكثير واستفدت الكثير . .
وماترينه الآن ماهو إلا نتاج الاحتكاك بالأقلام المبدعة والمتألقة كـ قلمك . .
ياسيدتي . .
في منطقي الكتابة رسالة والأدب رسالة
وكلما كان احتواء الكاتب لفكرته بعمق ومن كل أطرافها
كلما كانت كتاباته أبلغ وأصدق وأسرع في الوصول للمتلقي . .
وماعفويتي البسيطة المُتخمة بها نصوصي إلا نتاج إيمان شديد مني أن العفوية
والتلقائية مع بعض التركيز على لب الفكرة وتبسيطها للقارئ
إلا سبيل سهلٌ ومُعبد لإيصال الفكرة والهدف للقراء الأعزاء . .
ومادمنا نكتب عن واقع ونصوره بعفوية
حتماً سيكون أجمل وأعمق وأسهل في الوصول . .
الكتابة فنٌ وأدبٌ وذوق فإذا حافظنا على هذه العناصر في كتاباتنا
كانت كتاباتنا ضياءٌ يستمد منه النور وعطرٌ يُنتشى بعبقه . .
سيدتي القديرة . .
بالنسبة لـ الشعر فرغم ماكتبت وسأكتب
إلا أني لازلت أعتبر نفسي تلميذاً أتعلم في بحره الواسع . .
.
.
ختاماً . .
سيدتي القديرة وسيدة النور
" صُبــــح "
ماسطره قلمكِ هنا بحد ذاته يُجبرني على الإطراق برأسي خجلاً من ردي . .
وماقرأته هنا شهادةٌ يتبجح بها قلمي مع كل حرفٍ يخطه . .
ووسام افتخار سأضعه على جبين كل نصٍ أكتبه
كما جعلت نصوصك من قبل ميزاناً لكل نصٍ أدبيٍ أقرأه . .
بـ مدى المساحات المتقاطعة بين السماء والأرض
شكراً ولاحرمت كفك الأبيض وتواصلك المثري . .
ودمتِ في الوجود
(احترامات . . مُعظمة )
سعد