لم أكن موعودة معك بنهاية عظيمة!!
لم أكن أملك مستقبل .. ولا حتى حاضر .. أو نصف حاضر
كانت بضع لحظات .. نسرقها من فم الزمن
نمشيها .. أو ندّعي أننا نصنعها كما نشاء !!
نختار ؟!
لم نكن نختار
بل .. يختار لنا الآخرون مواعيدنا
نحتار .. نعم كنا فقط نملك الحيرة بكل إقتدار
.
.
لم أكن موعودة معك بنهاية مشرقة كاالنهار
لكني كنت أختار
أختارك
أختار لي هذا المسار
ننسى أنفسنا ؟!
لا كنت أنا فقط
من تنسى الكثير
أغلق ألف باب في وجه ذبذبات الواقع
أعطل كل ذاكرة قادرة على نزعك مني
وأعادتي لي
كنت أحترف إسكات وشوشات الليل .. والناس
بالغناء لك
صوتي المجروح يخرج بهدوء
يترنم لك / بك
يبث لك من تحت الصوت رسائل خوف
خوف من فقدانك
لكنك لم تكن تنتبه كما هي العادة
.
.
لم أكن موعودة معك بنهاية عظيمة
لذا .. لا غرابة
في أن يبقى الباب مغلق بإحكام !!