أتذكر قبل سنوات ...
كنتُ بزاوية الغموض أكتب شعوذة كلماتي ...
وكأنها شفرة خاصة أجدني أتلذذ بفك رموزها بطريقة لا تشبه إلا أنا ....!
فعاتبني صديق لي لهذا النهج الكتابي ...!!
والآن أجدني متجرداً كثيراً من وشاح الغموض الذي كان يستر جسد وجعي ...
فبدأت عورة الألمــ مكشوفة ترمقها أعين المارة ...
بنظراتٍ متناقضة بين الرغبة والرهبة ..
والجنون والفنون ...
وأنا ما زلتُ أنا ...
إلا أنني لم أعد أشبهني كصاحبي ...!!
تحياتي