اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
سيدة الحزن العتيق ...
تخوم الأحزان أغرقتنا ... !
البيوت ممتلئة بها ، الجيوب ممتلئة بها ، وحتى الغناء صارت لحونه كالنواح الأفغاني الرتيب !
أنتِ الأفضل هنا ...
ترسمين لنا الدمعة بشموخ ...
|
ربما حتى إمتلأنا بها حد اللافراغ... حتى أصبحت زادنا اليومي.. بعد أن كانت قوت الفقير وحده...!
ولكن هل تظنين أنها بالإختيار ياصُبح...؟؟
ألا ترين معي أنه من السهل جداً أن تُـبْكين أحدهم بينما من الصعب بل الإستحالة أحيانا رسم الإبتسامة على شفتيه بلهفة حنين ...؟!
ربما وحدي من يرى ذلك...
لكنه واقع ألمسه في نفسي..تعربد في أعماقي..!
صُبح
كثرة خيباتي
جعلتني أخشى القهقهة أمام أحدهم... لأنها تتقطع تماما كمن يصطنعها ليُخرجها مجاملة وتمثيلا.. رغم أنها تتمزَّق رغما عني وإن حاولت إطلاقها متواصلة بشكل جيد..
لذا بتُّ أخشى حتى الضحك وربما اكتفيتُ بالإبتسام إن كان لزاماً عليّ الإبتسام...!
كم نحن مساكين
نناجي الطُهر في أرواحنا
ولا اغترابٌ حتى يرحمنا
نحاول بالأمل أن نرسم حُلماً يتشكل كـ فراشات ملوَّنة
أو عناقيد عنب تقندلت ذات زهوٍ وألَق...
ولا فرار من الخيبة
صُبح
شكراً كثيرا لأنكِ هنا
الحزن السرمدي