وعلى بعد قدم؛؛
فتحت عيناي..
بحثت عن تلك النبضات المفقودة
عن بعض مِن مَن أكون...
بدأت حواسي تغضب وتهتاج
أركض ألهث
مرتعبة خائفة...
وما وجدت الا سكون
ظلام قاتم
جنون...
وحيدة بلا نبضات
بلا تبعثر
بلا ظنون..
مازلت افواه الالم
تبتسم..
وحمم الآهات فيها
ترتسم..
وانا!!!
فقدت جسدي
فكل صور الألم
تجسدني..
فكيف انا
لنبضاتي ساحتكم؟!!