منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2025, 03:34 PM   #7
جهاد غريب
( شاعر )

الصورة الرمزية جهاد غريب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2798

جهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اللوحة الأولى: الزائر الليلي!

التفكير ذلك الغريب الذي يدخل دون استئذان،
يُضيء زوايا الذاكرة بأضوائه القاسية،
يسألك أسئلةً لا تُريد الإجابة عنها،
ويُذكرك بما انتهى.. وبما لم يبدأ.

لا تفتح الباب لكل فكرة.. بعض الزوّار لا يستحقون الضيافة.


اللوحة الثانية: محكمة الذات!

نحاكم أنفسنا بقسوة،
نستدعي الأدلة والاتهامات،
وننسى أننا لسنا قُضاةً عُدولًا..
بل أحيانًا نكون الضحية والجلاد.

كفى محاكمةً لذاتك.. أنت أكثر من أخطائك.



اللوحة الثالثة: الضجيج والصمت!

بين كل هذه الأصوات:
"لماذا فعلت؟ ماذا لو؟ هل تتذكر؟"
يختفي صوتٌ وحيدٌ يحتضنك:
"لستَ مطالبًا بكل هذا".

اصْغِ للصوت الهادئ فيك.. فهو الأصدق.



اللوحة الرابعة: عابر سبيل!

ليست كل فكرةٍ بيتًا تُقيم فيه،
بعضها مجرّد ضوءٍ عابرٍ في الليل،
دعه يمرّ.. لا تُمسك به.

الفكرة التي لا تخدمك.. لا تستحق أن تخدمها.



اللوحة الخامسة: لحظة النجاة!

ننشغل بإعادة الماضي،
ونغفل عن عطر القهوة،
عن ضوء الشمس على النافذة،
عن أنفاسنا.. التي ما زالت تنتصر.

الحياة ليست ما فات.. بل ما ينتظر أن تُمسكه بين يديك الآن.



اللوحة السادسة: رحمة النفس!

أعظم الرحمة ليست التي نُقدّمها للآخرين،
بل تلك التي نمنحها لأنفسنا
حين نتعلم أن نربتُ على أخطائنا
ونقول: "كفى.. دعك تعيش."

كن رحيمًا بذاتك.. فأنت أكثر من يحتاجها.

 

جهاد غريب غير متصل   رد مع اقتباس