.
يبدو لي، أي قصيدة تولّدت في " مَحفل" لن تقبل البديهيات.!
أي صورة تظنها جليّة ... هي ليست كذلك، إنما لِفَافة للساسة والعامة .. يقتضيها ذلك المكان وتلك الساعة ..
خاصةً ل شَّاعر كالجواهري أو آخر من خارج الألفية ..
الجواهري: يطرح قاعدة للشباب في ذلك الزمن !
أنه: لن يجتمع ما لايصح لقائهم في مستقر واحد في نفسك إلاّ إذا اعتدت مُبتهجًا العوم في " المُصيبة" !
تغرق وتنجو ، تُجفف نفسك وتعود ... تقبل وترفض، ترضى وتغضب ، تضحك وتبكي ... في آنٍ واحد.
لِما !؟
لإن في الحياة سَرف مِن كُل نقيض !
تجاوز كُل جُزء يعني .. طَفح الآخر .
كُلما أخصب باطن المرء خوفًا وألمًا ... كثُر خيره !؟
تظهر القوة مَعدنًا ثمينًا تتوسط النفس ..
الجواهري: جاء ب" الذئب " العدو الأريب!
رمز الشَّر والشيطنة ،
القوي النبيل الذي في مواجهته قوة !
أن تكون شجاع أي أن الموت في الجهة المقابلة ..
الشجاعة عند الجواهري طريق إلى الإيمان والأمل
وجاء ب" الظبي" الذي ترتعد فرائصه وهو ينظر إلى الصياد خفية من بعيد ، على هيئة الخوف الذي أن تمكن منه سيغرقه ، وينهيه بدون شرف !؟
الآن أنا !
يصعد بي ما مررته سحابةً مُتحررة
ازالت كُل لحظة حُجزت فيها الحقيقة .
بعد التحية ..
هذا ما اظُّن !