وحدي إلا من سؤالٌ يُؤرّقني
كضوءٍ خافتٍ يتسلّلُ من نافذةِ ليلٍ طويل
لا ينامُ في صدري
ولا يكفُّ عن النقرِ على جدران قلبي
هل كُنتُ يومًا كافيةً؟
أم أنني كنتُ مجرّد فصلٍ مؤقتٍ في حكايتك؟
سؤالٌ يتكرّر كلّما مرّ طيفُك
وكلّما حاولتُ أن أُقنع قلبي أن النسيانَ ممكن
يعود.. يُخيفني.. يُضعفني ويُبكيني ..