لا أعلم أيهما أكثر لذة ؟!
( أحبك ) حين تنطقها أم حين تكتبها ؟!
ما أعلمه يقيناً أن كلاهما له طعم مختلف
كنت تقول لي دائماً ( أحبكِ ) قبل أن أعترف لك بحبي وقليلاً ما كنت تكتبها
وبعد أن اعترفت لك أصبحتَ تكتبها أكثر في حين تضاءلت في فمك ..
في حين أنني أنا من كنت أقولها دائماً لأسمعها منك فقط ..
أتذكر ارتباكك حين نطقتها لأول مرة
: ( أحبك )
رغم انتظارك لها ..
وأنت كيف كنت تحبني ؟!!
ترى هل ستخبرني يوماً ؟ أم أن الغياب قد أخذك بعيداً عني .. بعيداً لدرجة قد تضل الطريق أثناء عودتك ولن تجدني ..!
( أحبك ) نعم ( أحبك ) حد الألم اللذيذ الذي يخدّر قلبي حين أتحدث إليك ولا أملك سوى أن أبتسم .. ولو كنت أستطيع أن أحضنك في تلك اللحظة لفعلت ..
( أحبك ) للحد الذي يدفعني للبكاء أحياناً حينما أستمع لأغنية تذكرني بك
ربما ( أحبك ) كما لم تحبك امرأة من قبل
ولن تحبك بعدي
لا أعلم إن كنت ( مجنونة ) كما كنت تقول ..لأنني أحبك لهذا الحد … ورغم ذلك دفعتك للرحيل !!!
أي جنون ذاك الذي يدفعني لحب رجلٍ لن يكون لي أبداً..!