تسقط بتلات الياسمين ..
بتلة .. تتوارى خلف .. بتلة ..
وهي هناك قابعة فوق أرائك الماضي..
تنفث أبواق من نار ..
تجعلني رماد رجل لا يتكور ..
أحاول رتق المسافات المنفصلة بيني وبينها ..
أجمعني من على سفوح غرورها..
أجدني أذوب مرة .. ومرة .. وألف مرة..
وهي تتجمد على رذاذ من أنين ..
أكان الوجع جزيرةٌ جليدية !
مالي أحس بقشعريرة ..
شعيرات جسدي تتوقف إجلالاً لها..
وأنا لازلت معلقاً على حوائط من جليد ..!