.
استاذي المُوقر
مرحبًا بحضرتك
بعد إذنك اسمح لي ..
في الحقيقة أنا أُثمن الإسم المُستعار " الغير سخيف" الذي كان سببًا في إدراك نقلات أدبيّة في فترةٍ مَا لايمكن تهاونها ، واحترم الإسم المُستعار " الغير سخيف ايضًا" في الآونة الأخيرة ..
اعتقد كي يُحافظ القارئ المُتذوق على لياقته عليه العودة إلى الخلف. متابعة القديم، لاتبحث عن جديد !.
الكاتب أو الشَّاعر الذي مَر بمرحلةٍ عَالية محسوبة في الأدب، ثُم سقط مُتدرجًا وهو مُدرك لذلك، لايمكن أن يقف أو يثبت في مكانه. لإنه وقع في فتنة " الغياب والحضور" ويخاف أن يُدار الضؤ ... ! احترمه جدًا إن أعدم الغياب بحضورٍ مُزيف " إسم مُستعار غير سخيف" اعتبره حبل نجاة "زمني" .. إذ يفصل ماضيه عن حاضره.. مُحافظًا على تاريخه، ومُرضيًا لغروره.. !
مهما أنتج. لن يأتي بما يُدهش. إنما حالة تكرار لذاته أو إعادة تدوير لحالة غيره. ولكلٍ قارئ !؟
الإسم المُستعار ليس أمرًا مُزعجًا إلى هذا الحد
يأتي بأكثر من شكلٍ وصورة تحمل سُلطة الثنائية التليدة الخير والشر ..
الإسم المُستعار الغير سخيف معني بِ الفكر لا بجسد أو هيئة . قد يكون حِس مسؤؤلية، أو خيار موقف. وربما هروبًا إلى الظل للتجريب ..
وقد يكون سرًا يخشى الكشافات ! وربما أول لبنة تأسيس .
نورت وآنست
تَقبل كَبِيرَ احترامَاتي.