اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين
هل ما نحياه هي حياة مسروقة من آخرين حتى إشعار آخر ؟
ما أسوأ أن يصبح واقعنا كله مجرد إشاعة مغرضة
،،
|
ليس صحيحاً، الحقيقة في علم الأكوان المتوازية إن حياتكِ كل يتجزأ هذا الكل، ويتبعثر في عدة حيوات، بمعنى أن لكِ أكثر من نسخة في أكثر من كوكب، وما ترينه في بعض الأحلام خاصة ما يتعلق بالتخاطر، أو بالاتصال العقلي، أو إتصال الأرواح ( Telepathy ) هو حقيقة من حقائق الأكوان المتوازية، فالانسان لا يعلم الغيب يقيناً، لكنه يرى بعض الأحداث المستقبلية في حلم، أو مشاعر، أو أحاسيس تأتي فجأة، وقد ترين ما يمكن أن يكون قد شاهدتيه من قبل ( Dejavu ) أي شوهد من قبل، وهكذا، لكني أضيف إلى كل ذلك أننا ربما نكون قد دخلنا حياة الآخرين - مثلاً - قد تكون لكِ أطياف تعيش عند الآخرين، فتفعل ما تريدين فعله، وقد تفعل ما لا تريدين فعله، وهكذا أنا، وهو، وهي، وهم، ونحن، وكل الضمائر بفارق تفعيل الأطياف في تلك الأجساد التي من الممكن أن نقول عنها أجساد عبارة عن سُكنى لأرواح حملنا أطيافها، أو إن ذلك مرايا للأرواح، ولله في خلقه شؤون.