اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
:
والحين أنزف - كثر ماكنت - ( ما ) أنزف
ـــــــــــــــــــــــــ تخيّلي كيف صار الجرح تكتيكي!
ليست الـ [ ما ] التي بين قوسين من غيم
إلاّ سماءً مُشرّعةَ الأبواب و الألباب ...
بها : [الشعر ]
منها : [ الشعور ]
إليها : [ شعور الشعر ]
عنها : [ شعر الشعور ]
إذ تُطلقُ الـ [ ما ] نفيها ، هي تقبضُ عليه - أيضاً -
لكنّها إذ تفعل ذلك تكون مصحوبةً بالشعر و ومضته الخالدة
لأنّها منحتْ اللفظ " كثر " أكثرَ من أيّ توقعٍ أو حدسٍ بتحديده
أو شعورٍ بعَدَدِهْ .
:
لـ عبدالعزيز الودعاني
شعرٌ لا ينضب بقلبٍ ينبض .
|
في هذه الـ [ما] بصمة لـ حنكة عبدالعزيز وجرأته في التعبير وفي اختراق آفاق القصيد
هذا الحرف وازن البيت بأكمله فكان كالعامود الفقريّ الذي أضاف للبيت معنيين بـ دينيماكيّة تكتيكيّة باختيار الللفظ والمكان
لـ ذلك [ما] قد تقرأ بشكلين اثنين