يامن كنت تسكنني بضر
قبل أن تغادرني أسبل عيني عن عشقكَ إكراماً لكفني
يا له من حلم كبيس حملني كرهاً و لَوَحَ لي بما لا يقوى علي اليقظة
لست أنانية أو غبية تزلزلها قوافي أشعارك
يامن جعلتني دمية تلهو بها من عيد لآخر أنزع وشاح الفضائل الصغرى
فلست بقديس ولا هرقل صائد الحسناوات
هيا أنتعل منظاري لترى مكانكَ من أفكاري
ابتعد .. ولا تنصت لصمت
كان يستحضر لك حطب أغسطس ناراً في ديسمبر
،،