:
لساني بطيء ....
تسبقُ كتابتي ... لساني
أكتب كلمات أنا ... لا أقولها
واستدعيتُ عقلي..
فهو الظالم المظلوم..
ماذا يحدث ...ياعقلي
على حدِّ قوله ...
اللسان فطرة ... والكتابة علم
وأنت ... ماذا؟
أنا .... أتقيّد برسائل الأعصاب
أكون ... عندما لاتكون
أملكك .. عندما تضيع من نفسك
أشْقيتُكَ أعرف ...
ولكن ... أنت الذي تحملني
وليس أنا الذي .. أحملك ..
لسانكَ عبدُ بديهتك ...
وكتابتك ... شاهد
مارأيك ... يازايد ..
أنتَ مَن .....؟ وأينَ تقع؟
أنا .... أنا .... أنا
أنا ...نتيجة حتمية ... لعشق أبي
وثورة جينات أمي ...
أنا ...
ذات لاتقبل التعريف والتنكير
خطئي صوابي ...
أسكن في صدري ... فهو
مكانٌ جيدّ للهـــواء...!
أنا ..
تتبعتُ أثري ... وخطاي
كلّما أتعثّر ... أفرح وكلّما أطمئن
أقْلق ...
أنا ..،
عقلي عندما أكون موضوعياً
ولساني عندما .. لا أتكلّم
وكتابتي ... لؤمي ومصدر الشؤم
وقد تقودني للمقصلة العادلة
أنا ...
انسان ليس إلاّ ...
مُتّهَم ... بالجنون ... وبريء
من الحقيقة ..
أشبهُ ابني ...وأشبه الشوارع
المعدنية ... والأرصفة البلاستيكية
أشبه الليل ... المضيء
الى حدٍ ما ...
أنا .... زايد
المُعقّد ببساطته ... والبسيط
بعُقَدِه ...
أنا
شيء انتهت صلاحية .. حفلته
وبدأ ... يضرب الدُّف ..
على أرواح الشياطين ..
أنا
أنا
انا انسان لا أكثر ..بسيط ...!! أبسط من المُعتاد
على ظهر الثرى مرمي ..وحلمي ألقـط أنفاسـي
:
طموحي إني ابقى حيْ... ولو همّشنـي التعـداد
مهما عشت بالواقع.يقايا الموت احساسي
:
فقير .. وأسرق الضحكة واسوي من الوجع أمجاد
أحسب الكون ذا عرعر .. وناس الأرض هم ناسي
:
أعيش بذكريات أصحاب شدوا والزمن جلّاد
ماتوا .. ليتهم ماتوا وقلت انّ البقى براسي
:
نزور أطلالنا مرة وندعي هالزمن ينعاد
حوارينا بقت فينا ولكن ..الزمن قاسي
:
حنا أطفال من داخل حتى لو نصير أجداد
نمثّل .. إنّنا أقوى .. وكذبة هالجبل راسي
:
عرعر مُرّها مرمر حزينة باجمل الأعياد
شِرِبْتْ ترابها حتى ((ثِملت )) وقلـت ياكاسـي
:
وتسألني انا منهـو ؟وانـا ماعنـدي استعـداد
بأني أسألـه نفسي..لأنـي مـن زمـن ناسـي
: