قالت لي:
أخشى القرب و مع ذلك أدمنته معك دون أي تردد يذكره عقلي
قل لي كيف السبيل للوصول إليك و قد بدأ موسم الصقيع
يقرع بابك؟!
هل حقاً بات علي أن أكون قطعة متجمدة
في كيانك يلفها الجليد ..!
قلت لها:
أدرك تمام الإدراك بأن هناك نبضات اقتسمت صدري
كـ شظايا الحروب رغم كم الألم و الجوع الذي شعرت به
وقتها إلا أنها قد زادتني رغبة في التشبث بكِ, بـ اتخاذك الوطن
الذي أبحث عنه, الأرض التي تحملني الجبال, الروابي,
الحقول كل تفاصيل الأوطان
و شيء لم يخلق إلا في عينيكِ..!
وللحديث بقية..