منحازا الى الصمت وتآويل البصيرة
وعلى مشارف أزقة القلب،أمشي بخفّة حتى لا أوقظ الحزن، وتَأفُفّ النبض!
أمامي خريفٌ طويلٌ؛ أرواحٌ جافّةٌ، وعويلُ ريحٍ، وزوبعةُ تساؤلات!
-كيفَ يمكنُ أن تَنبُتَ الحياةُ من هذا الموتِ القاسي؟!
وبينَ يديّ كلماتٌ خفيفةُ الحركاتِ، ثقيلةُ المعنى!
يُقصَفُ الوجهُ بِكثافةِ الهواء
ينزَحُ النَفَسُ إلى زفيرٍ طويل!
وأسقطُ على عتبةِ الرؤيا.