هاهم خرجوا من الاجداث سراعاً
هاهم بألبست الحياة تلطخوا
هاهم على اكوام هذه الفانيه متناحرين
ولازالوا هم اجداثها الباليه
ولازلت ارتقب بخوف قلبي ووجلي وحرارة الدمع في عيناي
جمرتان لن تنطفي
يا زلزله اما قرأتي وجلي اما للمعارج صوت يتلطف بي كلمه
تحيي بها مهجتي
لازلت ارتقي وارتقب ولازال هذا النور في يدي وفي اعماق قلبي
يعتصر
واسرعوا لتجهيز الُعرس واخذوا ثيابنا لتخطيطها ونضمها
وانا قصيدة مكلومه مكتوبه بأن تركض كما يخططُ لها
مكتوب هذا الوجد في مطلعها ايتها الكائنات اصرررخي
اين السماء الباب نافذتها الكبيره
اين انتي يا حيلي وارادتي
لقاء قصير لو تحقق في منام
كفيل بأن يسعدني الى الابد
سلمان