ولكــن ... أضعْتْ
جيبي ...!
كان بداخله محصول السنوات
عِجَاف ... ولكن قرش بالجيب
نسيت أن أتذكّر ...
وتذكّرتُ أني نسيت ...
هل كان فعلاً ... ثوبي به (جيب )؟
أدحرج الأفكار .... وأررعُ الأحلام
في وهَن الضعيف ...
وهذا القرش
يرنُّ صوته في فقري ...
؛
جاء وقتُ الحصــاد ..
ولم نجد المناجل ... لأننا
زمناً... طويلاً نستخدمها للرقص
ولكن هذه المَرّة ..
يُقال أنّ هناك ... أحجارٌ مثمرة
ولكن ....
لا أريـــد أن أحصد
أريدُ ...( قرشي....)
:
في يوم من الأيام
كنتُ جالسا عند أقدام أبي
فسألته ...يا أبي
هل تعرفُ الضميــر .. ماهو؟
قال :
الضمير يابني ... كما قال هتلر
( اختراعٌ بشري ...)
بحسب ماتملأه ... يعمل وأنت على
حق طبعا ..
وقلت لأبي ( هل معك قرش)
فأجابني (هل لديك جيب )
:
:
في الصف
الخامس ( جيم )
كتبتُ على الطاولة ...
( القروش لاتفنى ولاتستحدث
من العدم ولكن تتحوّل من صورة الى
اخرى )
قرأ المعلّم .. وكان ظالماً ..
قال : معك قروش .
قلت : لا ... تحولت الى ورَق
قال : لماذا تكتب على الطاولة
ولم تكتب على ( الورَق )
قلتُ : الطاولة باقية والورق
مغادر ...
:
( أ ووف ...)
كانت ..... راقية الملائكة
كمخدّرٍ ... طبّي
كأفيونٍ الشعوب ...
كانت تقرأ فتنزل السماء احتراماً
قرأتُ قصيدتها الأخيرة ..
(أرقُّ .. أرَقْ ...)
كان الألم لذيذاً ... والكلمات رُسُل
والأفكار مقدّسة ...
وذنبها مغفور ...
تقول : صحيح ..ماقلت
الحياة معك ....هي
المسافة إليــك ..!
رحمها الله ...
: