ماكثون حيث نحنُ وتعبرنا الأيام بلهفة الماضي البعيد
تُخبرنا بأحلامنا وذكرياتنا وأحزاننا التي لم تُغادرنا
وحينَ تمضي بنا الخُطى لانجدُ لها أثراً لأنّها لمْ تمضِي معنا
وبقيت حيثُ كُنَّا منذُ زمن
تلكَ الأيام هي نحنُ بجزيئاتنا وذرّات أجسادنا وأرواحنا
وبقايا من سنين مضت ولم تلحق بِخُطانا التي أنهكها المسير
لمْ نعُد كما كُنّا في دفاترها وخطوط صفحاتها
عبرتنا كأنّها لاتعرف من نحن
كأنْ لم نكن يوماً تضاريسها وجنون فكرها
ربّما مُحيت ذكرانا وبقي تشويش أسمآء تجهل من ولمن تكون