حنين لبيتنا القديم الطيني البسيط..
لحارتنا البريئة...
لدجاجات أمي (رحمها الله)
و بطها و حمائمها..
لرائحة جدتي (رحمها الله) و ولعها بالعطور..
ذاك الذي أورثتني إياه...
لا بيت للحنين..
الحنين مسافر غريب..
يتألم لأنوار الشوارع و قسوتها..
أين لي بهم..
في القلب كسر..
لا يطيب..
و الشوق .. يرن..
لكن.. لا مجيب..!