سُحقاً ...
للحب...
و أهلاً بكَ ... مغسول الذاكرة معفّر اليدّ بخضاب الكَفّ عن عجن الكلام على الكيف ...
أرِح يديكَ على هذا الكتف ... سأستريح
فقط لا تنبس ببنت شفة ... أستقبل النظرة و أتقبلها برحابة العمق ...
علّق منديل الصبر ...
و اقلَع عن الوقت عقاربه ... هنالك مزيد من الثوان ... فلنفعلها مرة أخرى !
فلنمت ... حتى نحيا من جديد ...
تجربة الاستسلام ... تستحق التكرار
مع تغيير طفيف في الأدوار ...
أنا من سيمسك بالزمام ... و دون أن نعبأ للمحطة القادمة ... نهبط في منتصف اللهفة
و نقطع تذكرة عودة للصفر ...
فمي ممتلئ ... و الورق يثير شهيتي للبوح ...
يا أبيض ... يا شظية ...
يا سليل القلق ... و الأرق و ابن الدواة و القلم ...
يا خصب ... يا هامة ... واستدامة و شماعة اللوم ...
يا رتق ... يا فتق ... يا آبق يا ألِق ...
الأبيض يليق بك ...
كن غيمة ... أستمطركَ فتحولني إلى ديم ...
أنتشي و أنا ألفظ الكلام رفضاً ...
ثم أعض على كلماته بشراسة ... أنا لست كثعم ... أنا أبدو كذلك !
يا شفاف ...
هلم و عانقني !
في حضرة الفراق .
كثعم : أنثى النمر