حبيت أقول:
:
لو قرَّر البحر أن يغضب ذات يوم
ما تظنه فعلاً؟
:
ربما يلفظ شيئاً من خزاناته على اليابسة حتى الغرق!
:
لو فعلها غير مأمور!
لأصبح من الظالمين.. لطغيانه وتكبّره
:
نحن بني آدم
نغضب فنظلم من حولنا حتى يطال الظلم نفس الغاضب
أما تلك المخلوقات فلا أظنها تغضب لا ولا تطغى، إلا مأمورة
:
عليك أن تأمر نفسك بنبذ الغضب
حذراً من الوقوع في الظلم
ووعياً منك بضرورة كبح النفس ولجم هواها.