منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يَومِيات.. قَلْب.. مَفْطور..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2022, 12:34 PM   #22
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 299863

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation النبضة السابعة... أنا أحبكِ معلمة..!




النبضة السابعة.. أنا أحبكِ معلمة!



- و أنا أحبك يا صغيرتي..
تنظر إلي بحدة و تنكس رأسها للأرض و كلي استغراب من تصرفها .. ما بال هذه المراهقة الصغيرة.. أنا أوليها اهتماماً خاصاً.. و لأنها قيادية أعطيتها منصب : رئيسة الصف.. غريب أمرها فعلاً!
.
.
.
أحب كوني معلمة لمادة اللغة العربية.. صغيراتي يملأنني طاقة و حباً غير مشروط أبداً.. و هذا يجعلني فعلاً سعيدة.. علاقتي مع طالباتي غريبة فهن يحببنني و يخفن مني في ذات الوقت مع احترام و تقدير دائمين..
.
.
.
المدرسة و حياة المعلمات المليئة بالمهام تساعد قلبي على التناسي.. و كأنني أُشفى من كل شيء و أشغل نفسي و كلي بالمدرسة.. و هذا حسن و يريح قلبي من تلاحق دقاته الشديدة..
.
.
.
- ألو؟
- صوت تنفس حاد..
- ألو من معي؟
- أنا.. ألم تعرفيني ؟
- لا.. لم أعرفك من أنتِ؟
- أنا عالية يا أبلة صف ثامن 1
-ما شاء الله.. من أين جلبتي رقمي يا بنت؟
- لدي طرقي الخاصة.
- أهناك شيء لم تستوعبيه في الصف؟
- تؤ
- طيب.. هل هناك من قالت لك كلمة أو قامت بالتنمر عليكِ؟
- لا يجرؤن على ذلك.
- إذن ماذا تريدين حبيبتي؟
- أبلة أنتِ تحبينني.
- طبعاً أنا كأختكم الكبيرة أحبكن جداً.
- أنتِ أكثر من أختنا الكبيرة.
- ضحكت و أنا أقول.. أمكم هههههههه
- بل أكثر
.
.
.
توجست خيفة من هذه المراهقة المخبولة.. و بدأ قلبي بالانتفاض.. ماذا تقصدين يا عالية؟ أنا لا أحب طريقة كلامك أبدا.
- أصبح صوتها غريباً و هي تهمس كفحيح الأفاعي أنت فقط تأمرين و كلنا سمعاً و طاعة كل ما تريدين أوامر ننفذها لك فقط..
ما شاء الله الفتاة على وشك الانحراف.. عليي أن أعدل سلوكها.. شكراً لكِ يا عالية هذا يعني لي الكثير يا حبيبتي.. أنت أختي الصغيرة الجميلة.
- تنفست بحدة و هي تقول.. كما تريدين..
الحمدلله الفتاة هدأت و بدأت تستكين لفكرة أنني معلمتها فقط لا أكثر و لا أقل..
أخذت فترة حتى وضحت لها ألا تلمسني و ألا تقرب وجهها من وجهي .. استكانت الصغيرة.. لكنها كانت دائماً تراقبني كشخص مهووس.. و من خبرتي.. عليي فقط أن أتصرف كأنني لا أراها و ستنسى كل شيء بعد بضعة أشهر..
الآن أرى أنني من يراقبك كشخص مهووس بك يا قلبي.. و أدعو الله دائماً أن يخفف عني.. وجدي و فاقتي لك..
و أنا أدري أنني من بدأت المأساة..
و لم أستطع إنهاءها !


 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس